قام سعادة مدير عام السجون بالمملكة سابقاً اللواء متقاعد الدكتور/ علي بن حسين الحارثي، وسعادة المهندس/ علي الدكماري مدير إدارة المراجعة الداخلية في المديرية العامة للسجون بالمملكة سابقًا ، بزيارة خاصة لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية "تأهيل"برفقة سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله اليحيى السليم، وكان في استقبالهم لدى وصولهم سعادة الأمين العام للجمعية الأستاذ / فهد بن علي الوهيبي، ومدير إدارة الإتصال المؤسسي المهندس/ عبدالرحمن القاضي، حيث بدأت الزيارة باستراحة قصيرة في مسرح مبنى الأمانة العامة بمقر مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، تم خلالها عرض فلم وثائقي عن مدينة جمعية عنيزة الإنسانية بمشاريعها الحالية والمستقبلية.. لتنطلق بعدها الزيارة الميدانية لعدد من فروع الجمعية ومنها زيارة القسم الرجالي في مركز التميمي للتوحد، واستمعا الضيفان لشرح مفصل عن الخدمات التي يقدمها المركز للمستفيدين من البنين والبنات، كما شملت الزيارة زيارة مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي واطلعا على حاضنات الأعمال بمركز الخنينية والتي تهدف إلى توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي يتم توظيفهم عليها حيث تقوم فكرة المركز على تمكينهم مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، وبعدها تَوَجّه الجميع إلى مركز التأهيل المهني والعلاج الطبيعي، وقام مدير المركز بشرح أقسام المركز وطرق تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة،، وفي ختام هذه الزيارة عبّر سعادة مدير عام السجون بالمملكة سابقاً اللواء متقاعد الدكتور/ علي بن حسين الحارثي عن بالغ سروره بما شاهده من منجزات وخدمات لذوي الإعاقة من الولادة وحتى تمكينهم وظيفيًا واجتماعيًا، وأكد بالقول" ‬⁩بأن جمعية عنيزه للتنميه والخدمات الإنسانية جمعيه أهليه متكامله بأفضل وأحدث النظم، تظم مراكز لذوي الاعاقة ليكونوا اعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، مثل مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل،ومركز التميمي للتوحد، ومركز السعدي للطفوله والتدخل المبكر،وكذلك مركز الخنينيه للتمكين الوظيفي والاجتماعي، وحقيقة بأن كل مركز يختص بفئة معينة وهناك قسم مخصص للرجال وآخر للنساء مع وجود كوادر وطنيه مؤهله لهذه الخدمات، وسط منظومة متكاملة تقدم الخدمات للمستفيدين من أبنائنا ذوي الإعاقة، وفق أفضل وأحدث النظم العالميه والتقنية، ونحن كمواطنين نعتز بكل صراحة بمثل هذه الأعمال الانسانيه القائمه على دعم الخيرين من أبناء محافظة عنيزة وخلف هذا العمل رجال مخلصون، نذروا انفسهم لخدمة الوطن والمجمتع وابنائه بكل المشاعر الوطنية الصادقة والمبادرات الإنسانية الرائدة لخدمة أغلى فئات المجتمع من الأشخاص ذوي الاعاقة لتؤكد من خلالها محافظة عنيزة بأنها بالفعل هي محافظة الإنسانية كما وصفها سمو أمير منطقة القصيم وتوجها بهذا اللقب المستحق، فشكرًا من الأعماق لكل القائمين على هذه المنجزات في مدينة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية.