قام السيد/ بريفوس كالاند، مسؤول الشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، بزيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك صباح اليوم الخميس الموافق ٩-٢-٢٠٢٣هـ حيث رافقه في هذه الزيارة السيدة/ كارولين سانفورد، مسؤولة الشؤون الاقتصادية بالسفارة، والسيد كريم محي الدين، مسؤول الشؤون القنصلية بالسفارة، والسيد/ محمود عبد السيد، كبير الأخصائيين السياسين والسيد محمد الطحان، أخصائي الأمن الدبلوماسي بالسفارة، وكان في إستقبالهم لدى وصولهم مقر الجمعية عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ/ علي القرطون، وأمين عام الجمعية الأستاذ/ فهد بن علي الوهيبي، والأستاذة نورة بنت عبد الله المردسي مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالانابة بمنطقة القصيم، ومدير عام الفروع بجمعية تأهيل الأستاذ/ يوسف بن عبدالله الرميح، ومدير إدارة الإتصال المؤسسي بالجمعية المهندس/ عبدالرحمن القاضي، ومدير الشؤون الفنية بالجمعية الدكتور /أحمد عز الدين والأستاذ/ خالد العمري مدير مؤسسة إمتداد بالجمعية، وعدد من المستشارين ومدراء المراكز بالجمعية، وعدد من المسؤولين في فرع وزارة الموارد البشرية، وهم الأستاذ/عبدالرحمن السديس، والأستاذ/ محمد الروضان، والأستاذ/ صلاح المشيقح والأستاذ/ نواف الحسون، والأستاذ/ خالد المطلق، حيث بدأت الزيارة في جلسة ثرية داخل قاعة مبنى الأمانة العامة تضمنت عرض وثائقي عن الجمعية وعرض مماثل عن مشاريع مدينة جمعية تأهيل الإنسانية الحالية والمستقبلية، تخللها تقديم معلومات وافية وضافية عن الجمعية قدمها الأمين العام الأستاذ/ فهد الوهيبي وأوضح فيها تطلعات الجمعية في حاضرها ومستقبلها بأن تكون أفضل جمعية عربية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في عام ٢٠٢٤ م والأفضل من بين عشر جمعيات على مستوى العالم في عام ٢٠٢٨م مؤكدًا بأن الجمعية لديها شراكات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أكبر وأشهر المراكز العالمية لخدمة ذوي الإعاقة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، أو في اورباء، ومراكز مماثلة في الهند في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي، واقامت مؤتمرات وملتقيات ومنتديات عالمية متخصصة بالإعاقة والتأهيل والتدريب والتعليم وفق أرقى الأسس والمقاييس العالمية، وتستعد الجمعية لتنظيم واستقبال مسؤولين كبار من مراكز متخصصة في القادم من الأيام من اورباء وأمريكا، بعدها بدأت الزيارة بزيارة لمركز السعدي للطفولة والتدخل المبكر واستمعوا لشرح مفصل من مديرة المركز الأستاذة/ ميعاد الدويغري والدكتور/ أحمد عز الدين مدير الشؤون الفنية بالجمعية، عن الوحدات والعيادات داخل المركز والخدمات التي يقدمها لذوي الإعاقة حتى سن ٨ سنوات والتقوا بعدد من الأطفال في وحدات وعيادات تأهيلهم وعلاجهم،كما قام الوفد بزيارة مركز التميمي للتوحد، بقسمه النسائي والرجالي واستمعوا لشرح مفصل من مديرة المركز الأستاذة/ مناهل الميمان، عن الخدمات التي يقدمها المركز للمستفيدين من البنين والبنات من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوحد، كما شملت الزيارة مركز التشخيص والعيادات الشاملة، كأحد المراكز الهامة بالجمعية، كما إطلع الوفد خلال الجولة الميدانية على مشاريع الجمعية المستقبلة التي شارفت على الانتهاء ومنها مركز عثمان الخويطر لمتلازمة داون، ومركزي عثمان الخويطر للتأهيل المهني للبنين والبنات، كما شاهد الوفد مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، وأقسامه وخدماته والبرامج التي يقدمها والتي تهدف لتأهيل ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في قسميها الرجالي والنسائي، كما شاهدوا حاضنات الأعمال بمركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي لذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى توظيف المعاقين في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي يتم توظيفهم عليها وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، للشباب والفتيات عبر حاضنات الأعمال بالمركز والتعريف بكيفية توظيف ذوي الإعاقة والتي استفاد منها أكثر من (١٧٠ ) شخصاً من ذوي الإعاقة من الجنسين في سوق العمل.
-
وفي نهاية هذه الزيارة عبّر السيد/ بريفوس كالاند، مسؤول الشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادته بزيارة الجمعية، وقال بأن أحد الأمور التي أركز عليها في عملي هي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنا منبهر للغاية بما رأيناه في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، فالمنشآت والمرافق رائعة، والتزام المملكة بحقوق ذوي الإعاقة وتحسين حياة المواطنين هو أمر رائع بحق، وهذه فرصة عظيمة لرؤية هذا المكان. كنت أتمنى لو أن المستشارة الأمريكية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم كانت هنا منذ أسبوعين وتمكنت من زيارة القصيم لتري هذا المكان الرائع.
-
فيما أكدت السيدة / كارولين سانفورد، مسؤولة الشؤون الاقتصادية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، قائلةً.. ( نحن سعداء للغاية بزيارتنا اليوم لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكنت منبهرة بوجه خاص بالاهتمام الفردي الذي يوليه العاملون بالمركز للأطفال، فقد رأينا العديد من الأطفال يتحدثون بمفردهم مع العاملين بالمركز وقد أعجبني ذلك، أما الجزء الآخر الذي استمتعت به جدا كان رؤية أجنحة التمكين الوظيفي وحاضنات الأعمال، تلك الحلوي التي صنعتها النساء كانت في غاية الروعة، كما أعجبتني فكرة مغسلة الملابس والخدمات التي تقدمها ، لذلك أعتقد أنها طريقة مميزة لتحقيق الترابط بين القطاع الخاص وما تقومون به هنا في المركز وأعتقد أنها شراكة كبيرة قد تفيد منطقة القصيم أيضًا.