معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان م. عبدالله بن محمد البدير :
جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية أحدثت نقلة نوعية في المشاريع التنموية ومواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات لخدمة أبناؤنا ذوي الإعاقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قام معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان م. عبدالله بن محمد البدير بزيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وذلك بتشريف سمو الامير سعود بن طلال بن بدر وكيل الوزارة للفروع والتعاون الدولي، وحضور سعادة المهندس أحمد بن علي القرعاوي وكيل الوزارة للإسكان التنموي، وكان في إستقبالهم لدى وصولهم لمدينة جمعية عنيزة الإنسانية رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله اليحيى السليم وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومدير مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح، ومدير إدارة الإتصال المؤسسي المهندس عبدالرحمن القاضي، وعدد من مدراء المراكز بالجمعية.. وإطلعلوا الجميع خلالها على فروع وأقسام الجمعية، حيث بدأت الزيارة لعيادات التشخيص، ومركز التأهيل المهني والعلاج الطبيعي، وطرق تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، كما زاروا مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، وكذلك مركز التميمي للتوحد، واستمعوا لشرح مفصل عن الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من البنين والبنات من الأشخاص ذوي الإعاقة كما شاهدوا حاضنات الأعمال بمركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي لذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى توظيف المعاقين في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي يتم توظيفهم عليها حيث تقوم فكرة المركز على تمكين المعاقين مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية لمعاليه ولكافة الحضور بأنه تم توظيف أكثر من (100) شخصاً من ذوي الإعاقة من الجنسين في هذا المركز ، وتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع شركات القطاع الخاص لتوظيف المعاقين وتدريبيهم أثناء العمل، واختتموا جولتهتم، بمشاهدة فلم وثائقي عن مدينة جمعية عنيزة الإنسانية بمشاريعها الحالية والمستقبلية.. وفي نهاية هذه الزيارة عبّر معالي المهندس عبدالله بن محمد البدير عن سعادته بزيارة الجمعية واللقاء بمجلس الإدارة ومدراء المراكز التي تستهدف هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، كما أثنى على الجهود المبذولة التي يقدّمها العاملون في الجمعية من مجلس إدارة ومديرين وموظفين وطواقم فنية وإدارية؛ مؤكداً بأن الجمعية أحدثت نقلة نوعية في مواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات لأبنائنا ذوي الإعاقة، وما تحظى به الجمعية من سمعة طيبة محلياً وإقليمياً، والتي أكدت بالقول والفعل بأنها حاضنة الإبداع في مسيرة إنسانية راقية، الذي شاهدته على أرض الواقع، وإستمتعنا بمشاهدته عبر الفلم الوثائقي عن الجمعية، وفق عمل منظم وتخطيط رائع ونظرة مستقبلية وتطلعات للوصول للعالمية في هذا المجال لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.