التعريف بمدينة جمعية عنيزة الإنسانية

يعتبر مشروع مدينة جمعية عنيزة الإنسانية مشروع وطني إقليمي من مشروعات التنمية المستدامة الريادية التي تهتم بتنمية العنصر البشري وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل للطاقة البشريةعلى اختلاف مستوياتهم وجنسهم وأعمارهم وفروقاتهم الفردية وذلك باعتبار أن العنصر البشري هو قاعدة التنمية في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والصناعية والتكنولوجية والأخلاقية وغيرها فكما أن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها فهو أيضا أداتها ووسيلتها والمخطط لها ومنفذها والجاني لثمارها.

 

ويركز هذا المشروع بشكل أساسي على استثمار الطاقة الكامنة لدى الأفراد ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم سواء كانوا من فئات الذين يعانون من العجز الوظيفي أو أي من المشكلات التطوريةأو النمائية أو الحسية أو الإعاقات العقلية والمتعددة لتأهيليهم وتعليمهم وتدريبهم وتمكينهم ليكونوا أعضاء منتجين فاعلين في مجتمعهم تحت شعار تكافؤ الفرص وتهيئة كل الفرص والعوامل البيئية التي ستدعم العمل في المجتمع لتحقق المشاركة في البناء للجميع.

 

ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق و تنفيذ برامج الوقاية من الإعاقة بمستوياتها الثلاثة التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية والتي يهدف مستواها الأول والثاني للحد من حدوث الإعاقاتعلى اختلاف أنواعها وتفعيل البرامج التي تهدف إلى منع تطور حالات العجز الوظيفي التي إعاقات دائمة والمستوى الثالث الذي يهدف إلى  تخطيط وتنفيذ مشاريع وبرامج العلاجوالرعاية والتأهيل والتعليم والتدريب والتمكين والتي تهدف إلى عدم تأهيل ذوي الإعاقة وإعادة دمجهم في المجتمع.

  

مقر المدينة ونطاق خدماتها 

يتم تنفيذ المدينة الإنسانية في محافظة عنيزة بمنطقة القصيم على أرض تربو مساحتها على 400.000 متر مربع ويتميز الموقع بأنه يربط مجموعة المناطق هي الرياض حائل والقصيم والمدينة المنورة والمنطقة الغربية.

 

 : أهداف المدينة الإنسانية
  • المنافسة العالمية والمساهمة في التطوير النوعي للخدمات على المستوى الإقليمي والعالمي وتمكين المملكة في مجال خدمات ذوي الإعاقة كمرجعية فنية وعلمية وبحثية وخدماتية على المستوى العربي والدولي ودعم الجهود المبذولة للوصول بالخدمات لنوعية وجودة متميزة

  • التأثير في التشريعات العربية والدولية لتطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تمكن الفئات الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم المكتسبة في جودة حياة كريمة.

  • تلبية الاحتياجات الأساسية للفئة المستهدفة من خلال تقـديم منظومة شاملة ومتخصصة من برامج وخدمات الرعاية، التعليم، التأهيل، العلاج، التدريب والتمكين وفق رؤية مستقبلية طموحة للفئات المستهدفة من المدينة.

  • تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية لدى الإفراد والجهات الخاصة القادرة على المساهمة في المشاريع التنموية.

  • توطين الخبرات في المملكة من خلال جذب الكوادر المتخصصة في العمل مع هذه الفئة وتدريب الكوادر الوطنية للعمل معها.

 
 :الـمسـتـهـدفــون 

جميع فئات ذوي الإعاقات والتأخر النمائي ومن كافة الفئات العمرية من الذكور والإناث.

 

 : التوجهات الاستراتيجية 

ضمن رؤية الجمعية الاستراتيجية والتي تسعى من خلالها للتوسع في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل متخصص من خلال العمل على انشاء مدينة متكاملة للخدمات الإنسانيةوالتي تمثل المدينة الحلُم "وهي منظومة من المراكز المتخصصة لتقديم خدمات تخصصية متكاملة وشاملة لجميع فئات ذوي الاعاقة في مكان واحد بهدف تقديم جميع الخدمات المتخصصةلذوي الاعاقة الطبية والتربوية والنفسية والتأهيلية والاجتماعية والمهنية لجميع فئات الاعاقة من جميع الفئات العمرية وتحقيق الريادة في مستوى نوعية وجودة الخدمات المقدمة على مستوى المملكة والمستوى الإقليمي والعالمي.

 

بدأت الجمعية بالتخطيط لإقامة مشروع متكامل للخدمات الإنسانية بمنطقة القصيم ليكون مشروع متنامي تصل به الجمعية الى المستوى الإقليمي والعالمي حسب التوجهات الاستراتيجيةالتي تبناها مجلس إدارة الجمعية في العام 2013 بالبدء بتنفيذ المدينة وفق 3 مراحل هي :

المرحلة الأولى : القواعد والتأسيس والدارسات والمخططات لمدينة جمعية عنيزة الإنسانية  – الخطة الاستراتيجية 2013 – 2018 م

المرحلة الثانية : استكمال المتبقي من المشاريع والمنافسة عربياً كافضل مؤسة خيرية عربية – الخطة الاستارتيجية 2019 – 2023 م

المرحلة الثالثة  : تشغيل كافة مشاريع المدينة بمنظور عالمي والمنافسة العالمية لدخول بين المؤسسات العشر الأولى على المستوى العالمي. – الخطة الاستراتيجية 2024 – 2029م

 

 : مبررات إقامة المدينة 
  • استثمار التوجه العام للدولة بدعم قطاع الخدمات في المملكة وخصخصة هذا القطاع مع شراء الخدمات من القطاع الخاص وتمكينه في المجتمع كجزء من التنمية المستدامة التي تتبناها رؤية المملكة 2030.

  • توفر فرص الدعم الحكومي لذوي الإعاقة من خلال نظام سداد مع التوجه نحو خصخصة قطاع الخدمات الخاص بذوي الإعاقة والتي يمكن لهذا المشروع الاستفادة منه كثيراً.

  • التماشي مع نهج المملكة الحيث في تشجيع الاستثمار في السياحة العلاجية إلى المملكة العربية السعودية والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

  • تبني استراتيجية المملكة من خلال الرؤية لرفع مستوى مساهمة القطاع الخيري في الناتج المحلي وتبني مثل هذه المشاريع التنموية سوف يساهم في دعم هذا القطاع الحيوي.

  • الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية في مجال التربية الخاصة والتأهيل على مستوى إعداد الكفاءات الجامعية القادرة على العمل في هذا المجال مما جعل المملكة العربية السعودية على رأس قائمة الدول الخليجية المستهدفة من تقديم الخدمات لكثير من أبناء المملكة دول الخليج العربي وغيرها.

  • توفر الكفاءات والخبرات التي تعمل في مجال رعاية وتأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية سواء الخريجين المواطنين أو المستقدمين من خارج المملكة من الخبراء والممارسين والذين سيساهمون في توطين الخبرات في المملكة من خلال تدريب وتعليم المواطنين.

  • الزيادة المضطردة في أعداد المعاقين بمختلف فئاتهم في المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج العربي والتي تحتاج إلى خدمات شاملة في الرعاية والتأهيل والتربية الخاصة والتدخل المبكر والخدمات الطبية المساندة.

  • عدم قدرة المراكز في المملكة العربية السعودية على تلبية احتياجات المعاقين من الخدمات الشاملة لأسباب تتعلق بحجم المؤسسات أو الرؤية المحدودة لخدمة فئة معينة من ذوي الإعاقة والتخفيف من قوائم الانتظار على المراكز الحكومية الموجودة في المنطقة.

  • عدم توفر عدد كافي من المراكز البحثية المعنية بتنفيذ الأبحاث والدراسات على الإعاقات والبرامج والخدمات والدراسات المسحية وتقديم الاستشارات البحثية والعلمية والخدمية في معظم مناطق المملكة.

  • تقديم خدمات نوعية متميزة وفق أحدث التجارب العالمية لعدد من المعاقين من أبناء المنطقة والمناطق الأخرى في المملكة لتطوير النقص الواضح في الخدمات الموجهة لفئات الإعاقة الشديدة والمتعددة وذوي التأخر النمائي كاضطراب التوحد سواءً الخدمات الرعاية النهارية أو التعليم المرحلي أو الخدمات الايوائية او الخدمات المجتمعية.

  • النقص الواضح في الخدمات الموجهة للفئات العمرية في مرحلة ما بعد الطفولة والتي هي فوق 14 سنة وخاصة برامج التأهيل المهني والتوظيف مع تركيز عالي الخدمات على الفئات في مرحلة الطفولة المبكرة والمتأخرة.

  • ضعف الاحترافية الواضح في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة مع عدم مناسبة البيئة العمرانية أو التربوية أو التجهيزات الفنية في كثير من المراكز.

  • عدم قدرة المراكز في المملكة ودول الخليج على استيعاب الأعداد المتزايدة من ذوي الإعاقة وتوجه الكثير منهم إلى الدول العربية أو الأجنبية للوصول إلى الخدمات حتى مع ارتفاع التكلفة على الأسرة والدولة سواء على مستوى التكاليف المباشرة أو غير المباشرة التي تترتب على الأسر إلى جانب الضغوط النفسية على الأسرة وعدم قدرة المراكز المماثلة فيها من تلبية احتياجات جميع المتقدمين للخدمات من هذه الفئات.

 

 : الـمـؤشـرات الإحـصـائـية الـعـالـمـية 
  • أكثر من مليار شخص في العالم لديهم شكل من أشكال الإعاقة وهذا يمثل قرابة 15% من سكان العالم حالياً (المصدر: منظمة الصحة العالمية 2011)

  • 13.5% من مجموع سكان العالم مع نهاية القرن العشرين. (منظمة الصحة العالمية 2015)

  • تراوحت نسبة الإعاقة في البلدان العربية ما بين (0.5% - 4.9%) من نسبة السكان أعلاها في السودان واقلها في قطر. (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا - الإسكوا 2014).

  • وتشير إحصائيات منظمة العمل الدولية إلى أن نسبة 60-80% من ذوي الإعاقة في البلدان النامية يعيشون في مناطق ريفية بعيدين عن المراكز والمؤسسات المتخصصة لا يتلقون فيها أي خدمة تعليمية أو تأهيلية أو صحية.

 

المؤشرات الإحصائية الوطنية داخل المملكة

جميع الإحصائيات من المسح الديموغرافي 2016 – الهيئة العامة للإحصاء

  • يبلغ عدد سكان المملكة (20.064.970) من المواطنين السعوديين ويمثلون نسبة (67%) من إجمالي أعداد سكان المملكة.

  • عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة حسب المسح الديموغرافي 2016 للهيئة العامة للإحصاء هي (667,280)وتشكلنسبة ذوي الإعاقة في المملكة 3,3%من إجمالي عدد السكان(الهيئة العامة للإحصاء – المسح الديموغرافي للمملكة 2016)

  • عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة من الجنسين (الذكور والإناث) من الفئة العمرية الممتدة من عمر سنة إلى 44 سنه هي(441,838)من أصل (667,280)أي بنسبة (66%) وهي الفئة الرئيسية المستهدفة من هذا المشروع.

  • تشكل نسبة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يتلقون خدمات (33,2%) من إجمالي أعداد المعاقين في المملكة.

 

المؤشرات الإحصائية المحلية داخل منطقة القصيم

جميع الإحصائيات من المسح الديموغرافي 2016 – الهيئة العامة للإحصاء

  • يبلغ عدد سكان منطقة القصيم مركز المدينة الإنسانية (991.032) نسمة ويبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة (667.280)من إجمالي السكان وأعداد المعاقين في منطقة القصيم (20.266) .

  • يبلغ أعداد المعاقين من الفئة العمرية (1-9 سنوات) في المملكة (96.434) وهم الفئة المستهدفة من خدمات التدخل المبكر.

  • أما أعداد المعاقين من الفئة العمرية (10-24 سنة) فبلغ عددهم (166.612) وهم الفئة المستهدفة من الرعاية النهارية والتأهيل المهني والتوحد.

  • تمثل الإعاقة الحركية في المملكة العربية السعودية هي الإعاقة الأكثر انتشاراً ويبلغ عدد المعاقين حركياً (254.679) بنسبة (38 %)من إجمالي المعاقين في المملكة منهم (164.431) حالة اعاقات حركية شديدة. ويمثل الذكور فيهم (146.091) حالة بنسبة (57%) منهم.

  • تمثل الإعاقة العقلية (الذين بحاجة إلى عناية ذاتية وضعف في مهارات الإدراك واضطرابات نطقية) في المملكة العربية السعوديةهي الإعاقة الثانيةفي الانتشارويبلغ عدد المعاقين عقليا (99.836) بنسبة (15 %) من إجمالي المعاقين في المملكة منهم نسبة الذكور فيهم هي الأعلى (60.323) حالة بنسبة (61%). كذلك فان هناك (54.675) حالة اعاقات عقلية شديدة.

 

 : عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في المدن والمناطق المستهدفة من قبل المدينة ( المدينة الجنس الإجمالي ) 
"ذكر انثى"
المدينة : 22608 14410 37018
الرياض : 98075 59334 157409
القصيم : 11031 9235 20266
مكة : 98695 69401 168096
تبوك : 18757 11860 30617
المجموع : 413406